رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
بقى يضحك وهو بيبصلهم ومش فاهم هما بيضحكوا علي ايه ووالدهم ابتسم بهدوء علي ضحكهم وهو برضه مش فاهم زين بيضحك اوي كدا علي ايه بس كان فرحان جدا انه شايف زين سعيد وبيضحك من قلبه كدا
قربت منهم جانيت وهي بتبصلهم بدهشه وسألت جوزها
جانيت هو في ايه
رد والد زين وقالها مفيش دا زين مبسوط شويه ومضحكنه كلنا
جانيت زين مبروك الزواج السعيد واضح ان العروسه شاطره جدا في اسعادك
بصلها زين پغضب وبدأ ضحكه يتحول ل شمئزاز منها وبص قدامه من غير ما يرد عليها وانقطع ضحك الجميع والا كان سببه عليا وظهر العبوس علي ملامح الجميع والا كان سببه جانيت
في غرفة زين
وقفت عليا جوه الحمام وهي بتنادي عليه عشان تتأكد ان هو نزل فعلا ولقته مش بيرد عليها وطلعت بنص جسمها تشوفه ولقته مش
نزلت بخطوات هاديه وكانوا الجميع متجمعين وبيفطروا مع بعض ابتسمت بداخلها وقالت
طبعا عليا متعرفش ان الترابط الاسري الجميل دا مش كامل بسبب العقربه الا اسمها جانيت و قربت منهم عليا وهي بتبتسم وشافها الجد وقال اول ماعيونه جت عليها بسم الله ماشاءالله تبارك الخلاق فيما خلق
رفع زياد وشه ولقى جده بيتكلم عن عليا وجمالها وطالتها الا ټخطف قلب اي حد وقال زياد بابتسامه قمر عيلة الشافعي وصلت
ابتسم الجد وقالها اهلا بيكي يا بنتي في عيلتنا العيلة زادها شرف بيكي
طبعا الجد ميعرفش الكلمتين دول فرحوها اد ايه هي حقيقي كانت محتاجه تسمع انها مش قليلة وانها تشرف اي عيلة فعلا وابتسمت بسعاده وردت بخجل
اتكلم الجد بمرح لا حضرتك ايه انا جدك وتقوليلي يا جدي زي زين وزياد
وكمل الجد كلامه بحنان وقالها تعرفي انا كان نفسي اوي يكون عندي حفيدة بنت زي القمر كدا شبهك
فرحت عليا جدا وضحك زياد واتكلم بمرح يعني ايه يعني عليا هانم هتاخد مكاني في قلبك وتبقى هي دلوعة البيت
ابتسم الجد بهدوء ورد بتأكيد اه عليا دلوقتي دلوعة البيت والا هيزعلها انا الا هقفله فاهمين
وقف زين فجأه واتكلم بجمود انا ماشي انا لأني عندي شغل مهم النهارده ولازم اخلصه قبل السفر
بصله جده بهدوء وقاله ربنا معاك يا حبيبي بس مقولتليش انتوا هتسافروا امتى
بص زين لجده بدهشه وقاله تقصد مين ب هتسافروا
رد جده بتأكيد بقصد انت ومراتك واخوك مش هما هيجوا معاك يشوفوا القريه قبل الافتتاح
اتكلم زين وهو بيبص لعليا بس عليا مش هتقدر تسافر معانا يا جدي
نظرة له عليا بخجل
رد جده بدهشه وايه الا يمنعها من السفر معاك
وبعدين فكر شويه وكمل كلامه بسعاده وحماس وسأله هي مراتك حامل
اتحرجت عليا جداااا ووشها احمر ورد زين بسرعه وهو بيبص لعليا وقاله ايه الا بتقوله دا يا جدي لا طبعا مش حامل
نظر لهم الجميع بدهشه
اتكلم جده بدهشه لا طبعا مش حامل ! وانت مالك متأكد كدا ليه يعني دي واحده متجوزه ايه الا يمنع انها تبقى حامل
وغمز ل زين وكمل كلامه ولا انت كسفنا ولا ايه
رد زين بقوة وهو بيبص لعليا ايه يا جدي الكلام الا بتقوله دا
بص جده لعليا وقالها طب قوليلي انتي يا بنتي هو في حاجه تمنع ان انتي تبقى حامل
طبعا عليا في الوقت دا كان هيغمى عليها من الاحراج وكانت محروجه اصلا تبص في وش زين واتكلم زين وقاله ماتقلقش يا جدي كل حاجه تمام بس احنا لسه متجوزين جديد ولسه بدري علي الكلام دا
اتكلم جده بسخريه ولما انت لسه متجوز جديد اومال عايز تسافر وتسيب مراتك اسبوعين ازاي
طبعا عليا لما سمعت ان السفر اسبوعين افتكرت كلام زين مع مراته وعرفت ان زين هيقضي الاسبوعين دول مع مراته وان سفر عليا معاه هيكون مش لطيف ابدا وانها هتكون عزول وعشان كدا زين رافض سفرها لكن جده صمم علي سفر عليا معاه واتكلم زياد بحماس عشان يشجع عليا علي السفر وقالها يا عليا دي فرصه اوعي تضيعيها دا المكان هناك سحر وكمان البحر هناك يجنن
وفضل يتكلم زياد عن جمال المكان وعن اصحابه الا جاين معاهم