رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم
الا جبهالنا
رد الجد بانفعال كماااال لأخر مرة هحذرك تتكلم عن مرات ابنك كويس
بصلهم زياد وهو مش فاهم اي حاجه وسألهم بفضول مرات ابن مين انا مش فاهم حاجه
رد الجد علي حفيده بهدوء اخوك زين اتجوز
اتفاجئ زياد وضحك وقال زين اخويا انا اتجوز مش معقول
رد والده بسخريه اومال لو شوفت البنت الا هو اتجوزها هتعمل ايه
اتكلم الجد بتأكيد وقاله هيفرح لاخوه طبعا لانه اتجوز بنت محترمه
رد الجد بثقه عرفت من الشعر الابيض الا انت بتستهزاء بيه دا انا من نظره واحده
بس اقدر اعرف الا قدامي دا علي ايه
اتكلم زياد وهو بيضحك وقال بس مش غريبه يا جدي ان زين يتجوز بنت محترمه !
رد عليه الجد بتأكيد ڠصب عنه كان لازم يتجوز بنت محترمه لانه عارف اني مش هقبل بأي واحده من الا هو يعرفهم
وطلع والد زين وحط الجد ايده علي قلبه بتعب وقرب منه زياد بلهفه واتكلم پخوف حقيقي علي جده جدي مالك حاسس بحاجه اكلم الدكتور
الجد بتعب لا يا حبيبي انا كويس الحمد لله بس ابوك واخوك تعبيني اوي يا زياد وبندم دلوقتي ندم عمري ان وافقت انهم يسافروا ويعيشوا بعيد عني في بلد غريبه كل السنين دي وفي الاخر رجعوا مش هما
ابتسم الجد بحب لحفيده ربنا يريح قلبك يا زياد زي ما بتريح قلبي دايما
ضحك زياد بمرح وقال ل جده طب ايه نجيب دكتور ولا نجيب عروسه ترجعك شباب تاني
رد الجد بمشاكسه عروسه طبعا
ضحك زياد اكتر وضحك الجد ووقف عشان يطلع علي غرفته يرتاح شويه وقف معاه زياد وقاله استني يا جدي انا هوصلك لاوضتك
ضحك زياد وقاله طبعا يا جدي دا احنا بنتعلم منك
ابتسم الجد لحفيده وطلع علي غرفته ووقف زياد وهو بيفكر يخرج الحديقه يقعد شويه مع نفسه ويسمع اغاني فيروز المطربه المفضله عنده
وقفت عليا تبص ل زين بعد ما قالها انها متنفعش تكون زوجه وۏجعها اوي كلامه واهانته ليها وسخريته منها وحاولت ترد عليه لكن دموعها كانت علي وشك النزول قدامه وحست انها مش قادرة تتنفس وكأن الهوى اختفى من حواليها حاولت تسيطر علي دموعها لكنها فشلت وخرجت بسرعه من غرفته ونزلت علي تحت وهي مش عارفه هي هتروح فين وقف زين يبص قدامه بعد ما خرجت من الغرفة بالطريقه دي وطبعا فكر انها بتهرب منه لانها مش حابه ان يحصل بينهم اي حاجه واحترم رغبتها دي وسابها برحتها رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم نزلت عليا ولقت قدامها باب الفيلا خرجت منه وبقت في الحديقه الا جرت جواها وارتاحت جدا مع الظلام الا كان حواليها وكان بيخفي دموعها الا نزلت بحزن كبير وقعدت علي الارض وهي پتبكي من كل قلبها وحسه بالاهانه من الا هي وافقت عليه دا ووسط بكائها دا سمعت صوت فيروز المبهج وهي بتغني سهر اليالي والصوت كان بيقرب منها واحده واحده بصت حواليها ومكانتش شايفه اي حاجه بس لقت فجأة نور خرج من موبيل في وشها وصوت شاب بيتكلم بصدممه اول ماشافها
وقفت عليا وهي بتمسح دموعها وبصت ل زياد وهو كمان بص لملامح وشها اكتر واستغرب انها پتبكي في الضلمه بالطريقه دي
حاولت عليا تبعد عنه وتمشي بس زياد وقف قدامها وقالها استني لو سمحتي انتي مين وبتعملي ايه هنا
ردت عليا بتوتر انااا ابقى مررات زين
زياد بصدممه اييييه انتي مرات زين
رد عليها زياد بكل احترام لا طبعا انا عمري ما اقول حاجه زي كدا وبعدين مين قالك ان انتي مش قد المقام !!
بصتله عليا بحزن وهي مش عارفه ترد عليه تقوله ايه بس هي حست انه مختلف عن كل الا في البيت دا وسألته بفضول هو انت مين
ابتسم زياد وقالها انا زياد اخو زين
عليا بصدممه اييييه انت اخو زين
ضحك زياد واتكلم بمرح وهو بيقلد عليا وقالها ايه عايزه تقولي حاجه انتي كمان عايزه تقولي ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى اخو ابن الأصول زين باشا
ضحكت عليا بصوتها كله وضحكتها كانت من قلبها بجد وهي شايفه زياد بيقلدها بطريقه مرحه ومضحكه ودا فرح زياد جدا انه قدر