السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 10 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

تسكت واتكلم هو لو سمحت يا بابا عليا مراتي وصدقني انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي بنت تستحق تكون مراتي وتشيل اسم عيلة الشافعي غير عليا
بصتله عليا وابتسمت بسعاده من كلامه الا كبره في نظرها اوي
وبصلها والد زين وهو هيتجنن وفضل جد زين علي صمته وهو بيبص ل عليا 
واتكلم والد زين وكأن هيجيله سكته قلبيه حالا لاااا مستحيل دي تكون مرات ابني مستحييل
اتكلم جد زين اخيرا وقال ل زين خد مراتك يا زين
واطلع علي اوضتك
اتكلم والد زين باعتراض لأ يا بابا ياخد مين ويطلع علي اوضته هو يروح يجبلنا واحده من الشارع ويقول مراتي وحضرتك تقوله خدها واطلع علي اوضتك 
اټجننت عليا لما سمعته بيقول عليها من الشارع وردت عليه بانفعال وڠضب اعمى عنيها وقالتله انا مش من الشارع حضرتك انا بنت ناس واهلى الله يرحمهم طول عمرهم كانوا محترمين وانا طول عمري بتشرف بيهم ومش هسمح لأي حد يغلط فيهم ولو علي ابنك انا اصلا الا مش عايزه ابقى مراته وياريت لو تخليه يطلقني دلوقتي حالا
بصلها زين بدهشه وقالها قدام اهله وانا بحبك يا عليا ومستحيل اطلقك
كلمة بحبك الا قالها زين بعفوية دي دخلت قلب عليا وهزته بقوة وحست انها كانت ھتموت من الخجل رغم انها عارفه انه قال كدا قدام اهله عشان يصدقوا انه فعلا بيحبها
اتكلم الجد مع ابنه بقوة وانفعال وقاله هو خلاص مبقاش في احترام ليا ولا لكلمتي انا قولت زين يطلع اوضته هو ومراته وكلمتي لازم تتسمع
ووجه كلامه لزين خد مراتك واطلع يا زين ومش عايز كلمه زياده
اخد زين عليا وهي كانت بتبص لوالد زين پغضب وطلعت مع زين وهي بتفكر تولع فيهم كلهم 
اتكلم الجد مع ابنه پغضب بعد طلوع زين وعليا وقاله في ايه يا كمال انت اټجننت انت ازاي تهين مرات ابنك بالطريقه دي
رد والد زين پغضب يا بابا انت كمان هتقولي مرات ابنك انت مش شايف البنت الا هو متجوزها عامله ازاي 
اتكلم الجد بقوة وقاله مالها البنت فيها ايه ايه الا مش عجبك فيها ولا انت كنت عايزه يروح يتجوز واحده اجنبيه زي الا انت متجوزها
رد والد زين يا بابا جانيت مش اجنبيه دي نص مصريه ونص امريكيه
ضحك الجد بسخريه وقاله اسكت كتك خيبه تقدر تقولي مراتك فين دلوقتي 
رد والد زين باحراج احممم خرجت يا بابا معزومه علي حفلة
الجد ضحك بغيظ من ابنه قصدك بتلعب قمار وتسكر في حفلة بقى في زوجه محترمه تسهر بره بيتها في وقت متاخر زي دا وجوزها يفضل قاعد في البيت مستنيها وهو حاطت ايده علي خده هي دي الزوجه المحترمه من وجهت نظرك هي دي الزوجه الا عايز ابنك يتجوز زيها 
دخل اخو زين علي صوت جده المنفعل واتكلم بدهشه مساءالخير في ايه هو ايه الا بيحصل 
في غرفة زين دخل هو وعليا وقفل الباب عليهم بهدوء ومع صوت قفل الباب ارتعش جسد عليا وهي واقفه لان صعب عليها جدا ان يتقفل عليها باب وهي مع شاب لوحدهم دخل زين وقعد علي السرير براحه وقالها انتي هتفضلي واقفه كدا ماتقعدي
بصتله عليا بغيظ وقالتله يعني انت عجبك الموقف الا انت حطتني فيه دا والكلام الا والدك قالهولي مبسوط من الاهانه الا انت اتسببتلي فيها
وقف زين واتكلم بقوه وقالها انا مستحيل اسمح لحد انه يهينك ومتنسيش ان انتي حقيقي مراتي وكرامتك من كرامتي
كلامه لمس قلبها وحقيقي حست باحساس حلو اوي بس حاولت تحارب الاحساس دا وبصت حواليها في الغرفه وبصت علي السرير وقالتله طب احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك زين وبصلها بمكر وقال المفروض ننام بس لو انتي عايزه نعمل حاجه تاني غير النوم انا معنديش مانع
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وقالتله مش فاهمه قصدك ايه 
ضحك زين وقالها حقيقي مش فاهمه انا اقصد ايه
هزت عليا راسها ب لا وهي حقيقي مش فاهمه
ضحك زين بسخريه وقالها تعرفي انا دلوقتي عرفت خطيبك سابك ليه انتي حقيقي الا زيك يا عليا متنفعش تكون زوجه
بصتله عليا بصدممه لما ذكر ان خطيبها سابها بسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها دا طبعا كان تفكير عليا لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها وعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها 
طبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها 
بعد دخول زياد اخو زين علي صوت جده وسألهم في ايه 
رد عليه والده پغضب تعالي يا زياد شوف اخوك الكبير عمل ايه شوف المصېبه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 105 صفحات