رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
وقال وانت بقى اهلك فين يا وليد يا ابني
وليد قال انا للاسف ابويا وامي اتوفو في حاډث بس يعني لو اتفقنا هجيب عمي ومرات عمي
راشد لسه هيرد نزل منزر ومعاه حور وراشد قال تعالي يا حور يا بنتي سلمي على الباشمهندس وليد
حور مدت ايدها وقالت بضيق مكبوت اذيك انا حور عاميه ومش بشوف خالص ووووووو
الفصل الرابع
مدت ايدها وقالت انا حور عميه ومش بشوف خالص
ابوها ومنزر اتوترو لما قالت كده ومنزر قال احم نسبكم تتعرفو عن اذنكم
منزر وراشد طلعو وحور قعدت وقالت جبت جاتو معاك
وليد استغرب وقال ايوه ايوه جبت ليه
حور قالت طب كويس افتح العلبه وهات حته
وليد قال في نفسو عبيطه دي ولا ايه وفتح العلبه ودالها قطعه
حور بقت تاكل الجاتو وقالت اممم حلو طبعا انت بتقول في بالك ايه الهبله دي
حور ضحكت وقالت لا متستغربش كل الحكايه اني مش عيزاك تروح ترجعها تاني العامل الغلبان الي صدق ما باعها ملوش ذنب علشان ترجعها
عند شاهر طلع اوضتو علشان يستحمى ويغير فتح الباب ودخل وكانت غزال بتلبس واتخضت وقالت بزعيق مش تخبط انت مبقتش لوحدك في الاوضه
شاهر بصلها من فوق لتحت كانت بدرس رقيق وردي ولسه هتلبسه بلع ريقه بتوتر من منظرها بس اصتنع الجمود وقال بسخريه هقولك على معلومه واحده زيك مستحيل تغريني حتى لو وقفتي زي
شاهر بصلها پحده وقال پغضب رهيب لمي لسانك ده علشان تطلعي بيه من هنا لو كنتي عيزاه يعني وانا لو عايز اطولك مش محتاج اذن منك
ولسه هيمشي قالت بسرعه طبعا كنت هتعملها بالعافية ببساطه ما دي عادتك
شاهر ضم اديه پغضب رهيب وكان هينفجر حرفيا بس حاول يهدي اعصابو بالعافيه وقال معاكي حق كنت هعمل كده وبصلها باستحقار وقال بس انتي متستاهليش التعب ولا المناهده قال كده ببرود عكس الي جواه ودخل على الحمام پغضب
غزال بصت لهم باستغراب وقاات صباح الخير
هناء قالت صباح العسل يا عروسه نزلتي ليه كنا هنجبلكم الفطار فوق
غزال قالت مفيش داعي انا اصلا مش بحب قعده الاوض هو فيه حاجه ولا ايه حاسه الاجواء متوتره
غزال ابتسمت وسلمت على سهام وقالت اهلا وسهلا
سهام قالت بابتسامه مبروك يا عروسه
غزال قعدت معاها وفضلو بتكلمو سوا
حور قالت شوف يا باشمهندس انا اكتر حاجه بحبها في حياتي الصراحه مهما كانت عواقبها انا عميه مش بشوف وممكن ميكونش فيه امل اني اشوف وحضرتك العريس العاشر الي يتقدملي ويمشي لان كل واحد اتقدملي جاي علشان حاجه معينه في دماغو ومنهم الي جاي وميعرفش اني مش بشوف اصلا واكيد حضرتك كمان ذيك زيهم ايه الي يخلي واحد في عز شبابو مهندس وناجح وقالولي كمان انك زي القمر فانت مش مضطر تتجوز واحده في ظروفي الا اذا كنت جاي علشان حاجه معينه
وليد حس بالحزن عليها وقال احم بس انتي مش ناقصك حاجه يا انسه حور وموضوع نظرك ده امر ربنا
حور قالت انا فعلا مش ناقصه حاجه يا باش مهندس بس الناس هيه الي ناقصها كتير ولانك واحد من الناس دول مفيش داعي تضيع وقتك ووقتي وقولي بصراحه انت اتقدمتلي ليه طالما عارف اني عميه ومتخافش الكلام ده هيكون بنا هقول مفيش نصيب وتاخد باقي الجاتو وتمشي
وليد ابتسم على كلامها اللطيف وبقى يبص لملامحها الكامله الهاديه وعيونها الجميله سود جدا وبيلمعو رغم انها مش بتشوف اتنهد وقال الحلو ميكملش يا انسه حور
حور ابتسمت وقالت اممم مش عايز تتكلم براحتك كل حاجه هتتعرف مع الايام انت الي مصر تضيع وقت
وليد لسه هيرد دخل راشد وقال ها اتعرفتو
وليد قال اه اتعرفنا وممكن نتفق ونقري الفاتحه في اي وقت تحددوه
راشد فرح جدا عكس حور الي كانت متأكده ان وراه حاجه
راشد قال تمام يا ابني ممكن نستناك انت واهلك الجمعه الجايه و
بس قطع كلامهم دخول