تروى طبيبة تحاليل شابة ذات يوم دخل علي المعمل شابة ومعها ابنتها الصغيرة
تروى طبيبة تحاليل شابة ذات يوم دخل علي المعمل شابة ومعها ابنتها الصغيرة وسيدة أخرى كبيرة وكانت الشابة تجر السيدة الكبيرة جرا من يدها فشعرت الطبيبة بالڠضب لكنها تمالكت نفسها وقالت للشابة رفقا بالسيدة العجوز لماذا أتيت هنا اليوم.
قالت الشابة أريد أن أجري لها تحليل لمرض السكري وأتمنى أن تكون مصاپة به وټموت لأرتاح منها على الفور خمنت الطبيبة أن تلك السيدة هي أم زوج الشابة فقالت لها رفقا بأم زوجك فهي مثل أمك ولا يجب أن تتعاملي معها بمثل تلك الطريقة فقد أنجبت لك زوجك وسهرت عليه وربته.
ثم قالت الابنة هل تعرفي مكان دار مسنين لأضعها فيها ففكرت الطبيبة بعض الوقت وقالت عندي لك حل سيريحك ويريحها إنني أعيش مع أمي وأخي الصغير فقط ومنزلنا كبير وأنا استطيع رعايتها وعندما تشتاقين إليها يمكنك المجيء لزيارتها في أي وقت.
قالت الطبيبة لا يرضيني يا أمي ومن اليوم سوف تقيمين معنا وسوف تفرحين كثيرا مع أمي وبعد انتهاء العمل اصطحبت الطبيبة السيدة معها وطلبت من أمها ان تكرمها وقد فرحت الأم أنها ستجد شخصا يؤنسها في وحدتها وأصبحت تعاملها مثل أخت لها.
وبعد أسبوعين فقط من إقامة السيدة مع الطبيبة زارتها إحدى قريباتها وأخبرتها أن هناك خاطبين يريدان التقدم لرؤيتها وتمت ترقية الطبيبة فقالت الطبيبة لأمها سبحان الله يا أمي لقد تقدم لي خطيبين وأنا في الثلاثين من عمري وترقيت في عملي وكل ذلك ببركة تلك السيدة العجوز.
لقد رزقنا الله عز وجل المال ببركة امي ولما تركتها خسړت كل شيء
فسبحان الله رب العالمين