الابناء السته وابن عمهم الوحيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
_______________ قصة كاملة_________________
يحكى أن أخوين تركا إرثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر إبنا واحدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء وكانوا قد كتبوا في الوصية أن الورث والأملاك ملكا للجميع وشركاء في جميعها وعندما كبر الأبناء إستأنفوا العمل على الأراضي والأملاك وكان جميعهم عصبة واحدة وكانوا يعملون سويا مع أبن عمهم الوحيد وعندما يحصلون على المال يقسمونها بالنصف مع إبن عمهم
لقد كانوا متفاهمين ومتحابين ومتكاتفين لم يدخل بينهما الحقد والغل والحسد وكان إبن عمهم ماهر في تجارة المحاصيل الزراعية وخبيرا في جعل المحاصيل عالية الجودة وذو قيمة في الأسواق وكانت محاصيلهم من أفضل وأفخر المنتجات في المدينة وحاصلة على سمعة طيبة من بين كافة المناطق الزراعية المجاورة وكان جميع التجار والمسوقين يأتون من جميع المدن والمحافظات لشراء المنتجات منهم بأسعار مناسبة فكبرت تجارتهم وأصبحوا من أغنياء المدينة وكانوا يجمعون الأرباح التي يحصلون عليها من المبيعات في أخر السنة. ثم يقومون بتقسيمها بانتصاف
فقالوا لها ماذا تقصدين من حديثك يا امي أجابت پغضب إبن عمكم ينهب ثروات أبيكم وأنتم لا تشعرون لقد سمحتم له بالتصرف في التجارة والأملاك كما يريد ولا أحد فيكم