السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عندما يلعب القدر بقلم داليا عز الدين (كاملة)

انت في الصفحة 39 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


كمان علي فكره واضح من تصرفاته انه بيحبها بس انا ملاحظه انه بيحبها و في نفس الوقت مش طايقها 
فيروز ايوه انا بردو بقول كده احسن حاجة انك معايا علي الخط 
حورية طيب و احنا هنعمل ايه دلوقتي 
فيروز انا هحاول اقنع محمد انه يتجوزها و هي بقي في ايدها لو بتحبه اكيد هتقدر تخليه يحبها و هيبقي زي الخاتم في صباعها كمان بس لو زعلها انا هموتهولها 

حورية انت متأكدة انك مامتهم مش مامتنا احنا
ضحكت فيروز قائلا 
فيروز اصلي عارفة انا العيال دي لما بتفتري بتبقي فظيعة إنما انتو غلابة خالص زي كده 
حورية طبعا انت هتقوليلي بس المهم هو هيوافق علي الموضوع ده
فيروز مفيش في ايده غير أنه يوافق 
حورية و هي 
فيروز هتوافق طبعا 
حورية طيب لو موافقيتش افرضي محمد ضغط عليها بأي شكل و خلاها ترفض
فكرت فيروز لثواني لتقول
فيروز لا ده مش هيحصل تعرفي ليه 
حورية ليه
فيروز لأن اصلا هو بيحبها بس في حاجة موقفاه فهو هيعتبرها انه مجبور بقي و مفيش في ايده حاجة يعملها فهيوافق 
حورية بإعجاب الله عليكي يا ماما بجد مدرسة انت مركزة في كل حاجة و في كل التفاصيل 
فيروز طبعا يا بنتي هو انا اي حد صح زمان نغم جايه هي قالتلي هتبقي تيجي النهاردة طبعا مش محتاجة اوصيكي 
حورية اكيد طبعا يا ماما مش هقولها متقلقيش دي نغم لو عرفت هتروح تقول لميادة انا متأكدة 
فيروز ايوه كده شاطرة احبك و انت فاهماني 
______________
عند نغم 
اخبرت شريف بالتأكيد بكونها ستذهب الي والدتها و هو وافق ليخبرها انه سيبعث لها أحد ليقوم بإصالها الي بيت والدتها لتوافق و يرحل هو و تبدل هي ثيابها لتنزل الي الأسفل 
في خلال الأيام السابقة لاحظت ان والدة شريف لا تطيقها حقا او أوقات و أوقات 
هي حتي لم تفهم السبب فهي لم تفعل لها اي شئ 
كانت هذا ما تفكر فيه و هي تنزل الي الأسفل 
ما إن نزلت الي الأسفل حتي وجدت كوثر في وجهها 
نغم بصوت خاڤت ربنا يستر
كوثر بأستغراب انت خارجة و لا ايه 
نغم اه 
تكتفت كوثر قائلا بضيق 
كوثر بضيق علي فين إن شاء الله 
نغم بأستغراب من ضيقها رايحة لماما 
كوثر بضيق استأذنتي جوزك 
نغم بهدوء اه ممكن امشي بقي 
كوثر بسخرية امشي 
لتتركها و ترحل بينما نظرت نغم في اثرها بدهشة حقيقية 
نغم في نفسها هي مش طايقاني ليه 
لتقوم بنزع تلك الأفكار من رأسها بعدم اهتمام و خرجت
_________________
عند كوثر 
كانت تجلس بهدوء في غرفتها 
لتدخل ميادة بنصف رأسها فقط قائلا
ميادة ينفع ادخل 
كوثر بابتسامة اتفضلي يا حبيبتي 
ميادة ينفع نتكلم و من غير زعل 
كوثر بأستغراب و انا ازعل منك ليه يا حبيبتي اتفضلي 
ميادة ليه بتعاملي نغم كده 
كوثر بضيق هي اشتكيتلك و بعدين هو انا عملتلها ايه اصلا 
ميادة يا حبيبتي هي ما اشتكتليش و لا حاجة كل الموضوع اني شوفتك و انت بتكلميها النهاردة الصبح و الأيام اللي فاتت طريقتك معاها شديدة اوي ياريت بجد يا ماما لو تعامليها كويس 
كوثر بضيق ما انا بعاملها كويس اهو 
ميادة ماما بجد ليه بتعامليها كده يعني هي معملتلكيش اي حاجة بالعكس دي بتعاملك حلو جدا و متقوليليش بسبب خالتي و بنتها لاني اصلا مكنتش مقتنعة بالموضوع ده من الأول بجد ليه 
كوثر بضيق هي خاطفة اخوكي مني 
ميادة پصدمة ايه 
كوثر بضيق ايوه واخداه مني و دايما كلامه بيبقي عليها هي و كل وقته ليها و هي لسه جايه من كام يوم بس بس من ساعة ما كتبوا الكتاب و هو ملوش سيرة غير نغم نغم 
ميادة پصدمة ماما انت بتتكلمي بجد انت غيرانة من نغم 
صمتت كوثر و لم ترد لتقول ميادة
ميادة يا ماما يا حبيبتي نغم مراته بس انت مامته و كل حد فيكوا ليه مكانة في قلبه و زي ما هي مينفعش تقارن نفسها بيكي انت كمان مينفعش تقارني نفسك بيها 
كوثر ايوه بس 
قاطعتها ميادة قائلا
ميادة مفيهاش بس يا ماما ممكن توعديني انك تعامليها كويس علشان خاطري هي بجد بتحبك و بتحاول تعمل اللي يرضيكي 
تنهدت كوثر و قد اقتنعت بكلامها قليلا قائلا 
كوثر اوعدك 
ميادة بابتسامة ربنا يخليكي ليا يا احلي ام في المجره 
كوثر بابتسامة و يخليكي ليا يا تاعباني
______________
عند نغم 
وصلت الي بيت فيروز لتدخل لتقول بصوت عالي 
نغم بصوت عالي انا جيت يا بشړ يا اللي هنا 
كانت فيروز و حورية يجلسان في الخارج ليسمعاها لتقول 
حورية بفرح نغم وحشتنيني 
قالتها لتذهب إليها 
نغم و انت اكتر وحشتيني اوي اوي 
ليبتعدا عن بعض و تتجه نغم الي فيروز قائلا 
نغم موحشتكيش و لا ايه 
فيروز بحنان موحشتنيش ايه يا هبلة انت اكيد وحشتيني و جدا كمان البيت كان وحش اوي من غيرك
نغم بمشكاسة يا سلام اخيرا عرفتوا قيمتي بس ما اهي حورية موجودة اهي 
حورية لا انت كنت ارجوز البيت و مينفعش حد ياخد مكانك 
ضحكت فيروز بخفة قائلا 
فيروز اهي قالتلك اهو و بعدين ما هي اختفيت هي كمان التلات ايام اللي فاتوا دول زيك
نغم و الست كانت
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 61 صفحات