رواية عشق الليث بقلم دينا ابرهيم (كاملة)
شغل كتير يادوب الحق اخلصه قبل العشا ..
نظر لأحمد وهو مازال منزعج منه...
يلا يا أستاذ أحمد قدامي..
احمد حاااضر يا أبيه مع السلامة يا ماما...
في الجامعة...
محمد شاب ابيض وسط البنيه وطويل نسبيا 20سنه يلا يابني الله يحرقك هنتأخر
توفيق شاب اسمر في غايه الوسامه نفس طول محمد 20 سنه وزير نساء أيه يابني مالك ماتهدي هو احنا هنتأخر علي ماية المحاياه ..
تصدق انا غلطان اني مستنيك انا مش عارف اصلا انا مستحملك ليه..
عشان البنات طبعا من غيري القعده هتبقي نشفه هههههههههه
يخربيت دمك اللي يلطش انا عارف البنات بتحبك علي ايه !!
طيب بالنسبه للبنات الموزة بتاعتك جايه هناك اهيه..
الټفت محمد سريعا ليقع نظرة علي كارمن المتجهه مع صفاء نحو مكان المحاضرة سحب توفيق من يده وركض ورائهم..
يلاا بسررعه ورايا خلينا نلحقهم
يخربيت عبطك استني يابني هتوقعني متبقاش مدلوق كده ..
بالله عليك خليك في حالك بقااا وابعد عني..
جلست كارمن وصفاء في مكانهم المعتاد والقوا السلام علي اصدقائهم ...لحق بهم محمد وتوفيق وجلسوا بجوارهم
محمد احم صباح الخير ياانسه كارمن
كارمن بلا اهتمام صباح الخير...
دخل المعيد
لاقاء المحاضرة والټفت الجميع اليه بانتباه ماعدا محمد الذي كان يحلم بكارمن ......
في شركه السوهاجي ....
ليث خلاص كده يا أسماء اخر ملف ده ابعتي لاحمد يرجعه تاني وقوليله يتابع الاجراءات كويس ويخلص قبل الساعه 6 يعني كمان ساعه كل حاجه تبقي جاهزة ...
حاضر ياليث بيه هروح فورا بس استاذ معتز قاعد
مستني بره عايز يدخل لحضرتك...
ومن امتي معتز بيستني برا روحي دخلي اما اشوف في ايه ...
حاضر يافندم..
خرجت اسماء وابلغت معتز بالدخول..
معتز انتيم ليث من الاخر 29 سنه ابيض بعيون خضراء طويل وعينه زايغه ليه كده بس انا ملحقتش اشبع منك..
اسماء بشئ من الضيق اتفضل يا أستاذ معتز..
ضحك معتز علي تعابير وجهاا بيعجبني فيكي يا سوما انك بتستلطفيني مۏت
اسماء وهي تلوي بشفتها طبعا طبعا يافندم..
غمز لها معتز وانطلق ليلتقي بصديق العمر ....
ايه يا عم المهم مفيش سؤال ولا جواب حتي طول مانا مسافر ده انت بتحبني اوي...
ليث بابتسامه معلش يامعتز انا معرفش اصلا انك كنت مسافر..
معتز بعينين ضيقتين وڠضب مصطنع ياااه ده انا غالي عليك اووي للدرجه دي متابع اخباري..
لا مؤاخذة يا استا
معتز هو حضرتك خطيبتي ولا حاجه المفروض اتابعك ...
ههههههه بعينك علي فكرة ...
ضحك ليث وتعالت قهقهته علي سخافه صديقه الحميم...
المهم انت عامل ايه و ابوك لسه تاعبك ولا حل عنك...
ااااخ فكرتني ليه الحج كويس بس مصر اتجوز عشان يمسكني الشركه قال ايه عشان اتحمل المسؤليه...
طيب ماهو عنده حق طول مانت ماشي ورا الستات مش هتمشي خطوة قدام..
دق احمد علي الباب ودخل ليجد معتز فالقي السلام عليه واعطي الملف لليث ليراجعه..
معتز وهو يربت علي ظهر احمد أيه يا ابو حميد كبرنا وبقينا نشتغل انا مش قادر اصدق اني شفت اليوم ده قبل ما اموت ..
احمد بابتسامة غلاسه ما انا قلت اشتغل بقاا عشان احققلك امنيتك قبل ماتودع ..
ليث بنبرة حادة احمد !! متنساش فرق السن اللي مابينتكم اتكلم بأدب..
معتز وهو يضحك سن ايه الله يكسفك ليه حق الواد يقولي لما تودع ...ماشي اخلع انا بقا عشان عندي معاد مع موزه ايييه سقع...
احمد هههههههههه يابختك.. نظر ليث له پحده فاوقفه عن الضحك..
احم طيب يا ابيه خلاص كده تمام هنمشي عشان منتأخرش ولا حضرتك في حاجه تانيه
لا تمام كده يلا نمشي ...
وخرج ثلاثتهم كلا منهم الي وجهته ....
صفاء وهي تقفز في مكانها بجد يا مامتي ربنا يخليكي لينا يااارب ده انا كنت ھموت واخرج... وقبلت رأس والدتها
ابتسمت كارمن يابنتي انتي علطول ھتموتي وتخرجي اصلا
اخرجت صفاء لسانها لصديقتها طيب شوفي مين هيديكي روايات تاني ...
ايييه !! لالالا يا صوفي ياحبيبتي انتي مش بتحبي الخروج خالص
ضحكت فوزيه ههههههه واضح انك مسيطرة يا كوكو
اومال ايه ده انا كارمن بردو ...
دخل ليث واحمد علي صوت ضحكاتهم المتعاليه واحس ليث بأن روحه تعود اليه فضحكاتهم بمثابة موسيقي في اذنه....
احمد ايوة بقاا الناس المبسوطه من غيرنا .. قبل يد واته ورأس صفاء ويد كارمن مما ازعج ليث لكنه لم يرد ان يثير جلبه امام والدته ....
نظرت كارمن الي ليث نظراات خاطفه فبالرغم مما يحدث بينهم دائما و قساوته تجاهها الا ان قلبها يتمرد بشدة عندما تراه ليقنعها بانها تريد ان تطمئن عليه فقط نظرة واحده فهو راعي امرها....
ليث خرجتي يا امي اشتريته الحاجه اللي عايزنها
فوزيه لا يابني والله راحت عليا نومه قلت اروح قبل العشا بقا لو يمشي معاك...
اكيد طبعا ياامي اللي تؤمري بيه
ربنا يخليك ليه ياحبيبي يلا يابنات البسوا بسرعه هنعدي ع المول قبل العشا وهنجيب كل حاجه نقصاكم...
كارمن حاضر يا ماما ...
صفاء اشطا يا ماما يا عسل ...
ذهب الجميع ليجهزوا ... وكان ليث اول الجاهزين خرج من غرفته و في هذه اللحظه خرجت كارمن ايضا من