تشجرات كالعادة مع زوجتي لأحد السباب التافهه قصه كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة جميله قصة منقوله
تشاجرت كالعادة مع زوجتى لأحد الأسباب التافهة وتطور الخلاف إلى أن قلت لها أن وجودك فى حياتى لا نكهة سعيدة معها أبدا فوجودك وعدمه واحد وكل ما تفعلينه تستطيع أى خادمة أن تفعل أفضل منه .
فما كان منها إلا أن نظرت لى بعين دامعة وتركتنى وذهبت إلى الغرفة الأخرى وتركت أنا الأمر وراء ظهرى بدون أى إهتمام وخلدت إلى نوم عميق.
مر هذا الموقف على ذهنى وأنا أشيع جثمان زوجتى إلى قپرها والحضور يعزينى على مصابى فيها
الشيء الذي راودني هو أني لم أشعر بفرق كبير ربما شعرت ببعض الحزن ولكنى كنت أبرر ذلك بأن العشرة لها وقع على النفس وكلها يومين وسأنسى كل ذلك .
أحسست بفراغ فى المنزل لم أعتده وكأن جدران البيت غادرت معها .
استلقيت على السرير متحاشيا النظر إلى موضع نومها .
بعد ثلاثة أيام انتهت مجالس التعزية .
أستيقظت فى الصباح متأخرا عن ميعاد العمل فنظرت إلى موضع نومها لأوبخها على عدم إيقاظى باكرا كما إعتدت منها ولكنى تذكرت أنها قد تركتنى إلى الأبد ولا سبيل إلا أن أعتمد على نفسى لأول مرة منذ أن تزوجتها
ذهبت إلى عملى ومر اليوم على ببطء شديد ولكن أكثر ما إفتقدت هو مكالمتها اليومية لكى تخبرنى بمتطلبات البيت يتبعها شجار معتاد على ماهية الطلبات وإخبارى ألا أتأخر عليها كثيرا وفكرت أنه بالرغم من أن هذه المكالمة اليومية كانت تزعجنى ولكنى لم أفكر قط أن طلبها منى ألا أتأخر قد يكون بسبب حبها لى
جبت كل إللى قلت لك عليه
قلبى فى الأكياس ما تقولي حاجة ناقصة
كنت أرى جملتها هذه كأنها سوء إستقبال ولكنى الأن