الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول)بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 58 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

الحج محمد رجع البيت، ملاك بدأت امتحانتها، سما كانت فرحانة جدا لما عرفت انها حامل تاني ومصطفى كان بيعاملها وكأنهم لسه متجوزين وخوفه عليها متغيرش، فاطمة  الام لملاك وسما 

جاد مشغول في شغله في المجلس وبيقضي فيه معظم وقته وبيسافر مصر كتير.. 

في آخر يوم امتحانات 

ملاك خلصت الامتحان وخرجت وهي مرتاحة وحاسه انها عملت اللي عليها... ودعت ندى وكانت ماشيه لكن لقيت سما واقفه برا أدام المعهد، خافت واستغربت ان ممكن يكون حصل حاجة

قربت منها بسرعة

-سما في حاجة؟ 

سما بابتسامة 

:لا ابدا انا بس جيت اقابلك نخرج بما انك خلصتي كدا 

ملاك هزت راسها بيأس 

-خوفتيني يا سما.... حرام عليكي 

ماشي يا ستي انا خلصت هنعمل ايه بقا 

سما بمرح:

-هتخرج نتغدا سوا وبعدها نروح اتيليه جامد نشتري شوية حاجات 

ملاك بدهشة:

-يا بنتي هو انتي مش بتزهقي من كتر الحاجات اللي بتشتريها دا انا زهقت والدولاب بقا فيه كل حاجة تقريبا 

سما بخبث:

-لا المرة دي الموضوع مختلف تعالي بس ومش هتندمي

ملاك خرجت معها راحوا لمطعم اتغدا وبعدها اخدتها اتيليه 

ملاك دخلت معها باستغراب لان معظم لفساتين الفرح والسوارية... 

ملاك:

-سما هو انتي هتشتري ايه هنا معليش

سما؛

-فستان سوارية اصل في فرح قريب لواحدة قريبتي بس ايه قمر ياله ادخلي شوفي انتي اللي هيعجبك وانا هروح اشوف السوارية

ملاك فضلت تتفرج على فساتين الفرح وباين عليها الإعجاب والحزن 

فضلت تلف في المكان لحد ما لقت اللي واقف ادامها 

ابتسمت بدهشة؛ 

-جاد انت بتعمل اي هنا... 

جاد بخبث:

-جيت اتفرج معاكي على فستان الفرح ولا انتي بقا عايزاه تختاريه لوحدك... 

ملاك بنظرة غريبة:يعني اي.. 

جاد قرب منها وحاوط خصرها بايده

-يعني مش معقول العروسة اختار فستان الفرح من غير العريس ما يكون موجود وبعدين لازم اتأكد أن الفستان حلو

ملاك بصتله وعيونها لمعت بالدموع

وتقصد اي بقا بعريس وعروسة دي

جاد بابتسامة:

يعني أنا وحضرتك يا مدام ملاك... اصل انا نسيت اقولك انا رتبت لفرحنا كمان اسبوع يا دوب تكون كل البلد عرفت وجهزنا كل حاجة في البيت.... وانتي تعزميني صحابك وتجهزي نفسك علشان بعد الفرح هاخدك ونطير برا مصر اسبوعين كدا بما اني كنت مشغول الفترة اللي فاتت 

ملاك ابتسمت بسعادة وحضنته بقوة، جاد ابتسم 

-ها بقا احتارت انهو فستان 

ملاك بسعادة:

-دا حلو اوي ودا كمان ودا... جاد انت بتتكلم جد... يعني فرح وفستان ابيض والناس تيجي تبارك 

جاد:اكيد يا ملاك انتي تستاهلي كل حاجة حلوه في الدنيا 

ملاك ابتسمت بحب وبدوا يختاروا سوا فستان الفرح وهي كانت حاسة ان في مفاجأت رائعة بتحصل بدون حتى ما ناخد بالنا.... 

عدي اسبوع وجيه يوم الفرح والكل كان فرحان ليهم رغم ان في ناس حضرت الفرح وهم متضايقين من ملاك لكن هي مكنتش مهتمة بكل دا وقررت تكوني أنانية ولو لمرة في حياتها وتفرح ومتخليش كلام الناس يزعلها 

لأن كل حاجة حصلت بينهم كانت قدر ونصيبهم حتى لو الناس هيشوفوها وحشه 

سفروا باريس لمدة شهر وعاشوا أجمل أيام بينهم هتفضل ذكرى جميلة لعمرهم 

انفصلوا عن باقي العالم وعن كلام الناس علشان يقدروا يكملوا سوا 

بعد ست شهور 

جاد دخل البيت لقاهم بيتعشوا لكن ملاك مش موجوده كلهم بصوا لجاد وهم مبتسمين وباين عليهم المكر

جاد:مساء الخير 

الكل بصوت واحد

-مساد النور يا غالي... 

جاد بصلهم بشك وهو بيحاول يفهم في اي 

اومال فين ملاك 

سما بسعادة:فوق اطلع لها وانا هبعتلكم العشا فوق.. 

جاد:مالك يا سما انتي سخنه 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 59 صفحات